خلال الجمعة الماضية، شهدت ولاية بغلان بشمال أفغانستان فيضانات مفاجئة أدت إلى وفاة خمسين شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال. وأفاد هداية الله همدرد، رئيس السلطة المحلية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية، بأن الحصيلة قد ترتفع بسبب الأمطار الموسمية التي تسببت في الفيضانات.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة في الفيضانات المفاجئة التي أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص وتشريد آخرين. وقد ذكر همدرد أن الأمور لا تزال قيد البحث والعملية الإنقاذ والمساعدات مستمرة لمساعدة الضحايا.
تساءل السكان عن غياب الحكومة وعدم وجود خطط طارئة للتصدي لمثل هذه الحوادث التي تتكرر كثيرًا في البلاد. ودعوا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة لتوفير الحماية للسكان والتعامل بفعالية مع الكوارث الطبيعية.
الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية تعد من الظواهر الشائعة في أفغانستان خلال فصل الصيف، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. ويعزو بعض الخبراء زيادة التساقطات المطرية وتغيرات المناخ في الأعوام الأخيرة إلى تفاقم هذه الحوادث.
من المهم أن تتخذ الحكومة الأفغانية إجراءات احترازية للتصدي للكوارث الطبيعية مثل الفيضانات عبر بناء بنية تحتية قوية وتطوير خطط طارئة فعالة. ويجب أيضًا تعزيز الوعي بين السكان حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ لتقليل عدد الضحايا.