تصبح مساعدات اميركية للفلسطينيين محل نقاش واسع بعد اعلان الرئيس جو بايدن تعليق بعض شحنات الذخيرة لإسرائيل بسبب حدوث عملية في رفح جنوبي قطاع غزة. يعتبر موقع “ذا هيل” الأميركي أن الرئيس الفلسطيني، بنيامين نتنياهو، يواجه تحديًا كبيرًا بسبب الخط الأحمر الذي وضعه بایدن. إلى الآن، لم تتأثر القوات الجوية الإسرائيلية بقرار الحظر.
مع ذلك، تحليل في الصحيفة “الغارديان” البريطانية يرى ان إسرائيل ما تزال قادرة على مواصلة هجومها على رفح. من ناحية اخرى، يعتقد الكاتب تسفي بارئيل ان سيطرة اسرائيل على معبر رفح تعتبر احتلالاً للقطاع مرة أخرى. وهذا التحرك قد يؤدي إلى تعقيد علاقة تل أبيب مع القاهرة، وربما يعرض كيفية التصرف في حالات الاشتباك.
ونقلت مجلة “نيوزويك” عن خبراء غير حكوميين قولهم أن الهجوم على رفح سيضعف حماس لكنها لن تنهار في المدى الطويل. ويرى المعهد أن حماس ربما تصمد لأن هناك مناطق خارجية تسيطر عليها تمكنها من الاستمرار في النضال.
أشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى تدهور الرعاية الصحية في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية في رفح. الأطفال يعانون من سوء التغذية والأمراض المعدية بشكل خاص. على الرغم من التحسن المتوقع مع تشغيل الميناء العائم الأميركي، فإن صعوبات في توزيع المساعدات تبقى تحديًا كبيرًا.
