كشف تحقيق لشبكة “سي إن إن” عن انتهاكات تمارسها إسرائيل ضد فلسطينيين في مركز اعتقال سري بصحراء النقب. وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التعذيب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية. الحقائق التي كشفتها الشبكة تعكس ظروفًا قاسية وتعذيبا لمعتقلين فلسطينيين على يد جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سري بالنقب. يتعرض المعتقلون الفلسطينيون لظروف قاسية للغاية حيث يحتجزون في قاعدة عسكرية تحولت إلى مركز احتجاز في الصحراء، حيث يتعرضون للتعذيب ويعيشون في ظروف قاسية.
تتضمن الظروف في مركز الاعتقال الروائح الكريهة وتكديس الرجال معصوبي الأعين دون حرية التحدث أو الحركة. ويقوم الأطباء أحيانا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن التكبيل المستمر. تقارير الثلاثة الذين عملوا في المركز تكشف عن ممارسات قاسية وتعذيب يتعرض له الأسرى الفلسطينيون. وتؤكد هذه الروايات على وجود انتهاكات خطيرة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
حركة حماس أدانت التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، معلنة أن تصعيد إسرائيل لسياستها العدوانية سيؤدي إلى مزيد من التفجير ضد الاحتلال. وأكدت حماس على عدم ترك الشعب الفلسطيني أسراه ضحية للقمع والتنكيل، مع تعهد بتحرير الأسرى وكسر قيودهم قريبًا. وتوضح الحركة عددا من حالات التعذيب والتنكيل التي تعرض لها الأسرى في السجون الإسرائيلية.
منذ اجتياح إسرائيل لقطاع غزة في أكتوبر، اعتقلت الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون في القطاع الصحي، مما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل إسرائيل سياساتها القمعية والعدوانية في مواجهة الفلسطينيين في السجون وفي المناطق المحتلة. وتشن حربًا مدمرة على غزة، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام المحكمة الدولية بدعوى “إبادة جماعية”، ورغم ذلك لا تزال إسرائيل تستمر في اعتقال وتعذيب الفلسطينيين.
تظهر الروايات والتحقيقات التي قدمتها شبكة “سي إن إن” وحركة حماس عن ممارسات إسرائيل القمعية والتعذيبية ضد الأسرى الفلسطينيين. يتعرض الأسرى الفلسطينيون لظروف صعبة في السجون الإسرائيلية، حيث يتعرضون للتعذيب والتنكيل بشكل يومي. وتدين حماس وتندد بسياسات الاحتلال القمعية والإجرامية، معلنة عن تصعيد المقاومة ضد القمع الإسرائيلي. ورغم المحاولات الدولية لوقف هذه الانتهاكات، لا تزال إسرائيل تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين.















