أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات في تشاد عن فوز الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من مايو، حيث حصل ديبي على 61.3٪ من الأصوات، متفوقًا على نسبة 50٪ المطلوبة لتجنب جولة ثانية. وحصل منافسه الرئيسي سوكسيه ماسرا على 18.53٪ من الأصوات.
تعتبر هذه الانتخابات الرئاسية في تشاد إحدى الخطوات الهامة نحو تحقيق الاستقرار السياسي والديمقراطي في البلاد بعد عام من الاضطرابات السياسية والاجتماعية. وتأتي هذه النتائج في ظل توترات سياسية تشهدها تشاد منذ وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي في أبريل.
من المتوقع أن تواجه الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي تحديات كبيرة في تعزيز الاستقرار والتنمية في تشاد، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتبر الدعم الدولي أحد العوامل الرئيسية التي ستساهم في مساعدة تشاد على تجاوز تلك التحديات.
تأتي هذه النتائج في سياق تصاعد الاحتجاجات والتوترات في تشاد عقب الانتخابات، حيث ترددت أنباء عن تقديم شكاوى من قبل بعض الأحزاب المعارضة بشأن سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها. ويرى المراقبون الدوليون أن هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة في تحقيق الاستقرار السياسي في تشاد.
يعتبر فوز الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي في الانتخابات الرئاسية خطوة أخرى نحو تعزيز الديمقراطية في تشاد وتعزيز حكم القانون وحقوق الإنسان في البلاد. ومن المهم أن تكون هناك شفافية ونزاهة في العمليات الانتخابية لضمان أن يعبر الشعب التشادي عن إرادته بحرية وبنزاهة.