Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشهد الجامعات الأميركية حالياً حراكًا غير مسبوق منذ نحو 50 عامًا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. ففي الماضي، شهدت الجامعات الأميركية حركات احتجاجية ضد الحرب فيتنام، ولكن اليوم يندد الطلاب بالقتل الجماعي للمدنيين في غزة. وتباينت الحركات الاحتجاجية بين شدة الاستنكار للحرب الإسرائيلية ودعوات لسحب الاستثمارات من إسرائيل ووقف التعاون المالي معها.
وأصبحت الكليات الأميركية مدارًا للنقاش حول القضايا الأخلاقية، حيث يعبر الطلاب عن رفضهم للحرب الإسرائيلية من خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي. ويعتبر الطلاب الجامعيون أن التحركات التي يقومون بها هي صورة من صور التضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه.
تنوعت صور الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، حيث شهدت المظاهرات ارتفاع أعلام فلسطين ومشاركة طلاب يهود في الاحتجاجات مع رفع لافتات تطالب بوقف الحرب في غزة. وعبر الطلاب أيضًا عن دعمهم للهوية الفلسطينية من خلال ارتداء الكوفية الفلسطينية.
وتستمر الاحتجاجات في عشرات الجامعات الأميركية منذ منتصف إبريل للمطالبة بوقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من الشركات المساهمة في الحرب على غزة، وهو ما يعكس حركة غضب شديدة من الطلاب تجاه الوضع في غزة.
وتعبر هذه الحركات الاحتجاجية عن تضامن واسع بين الطلاب الأميركيين والشعب الفلسطيني في ظل القتال الذي يخوضه سكان غزة للدفاع عن حقوقهم. ورغم عدم توصيف الإعلام الأميركي لحرب غزة بأنها “إبادة جماعية”، إلا أن الطلاب يحرصون على التأكيد على وقف العنف والتضامن مع الفلسطينيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.