موقع أكسيوس الأميركي ذكر أن وزير الخارجية الأميركي يعتزم تقديم تقرير مهم إلى الكونغرس بشأن سلوك إسرائيل في غزة، وهو تقرير قوبل بالانتقادات لكنه لم يتحدث عن انتهاكات لشروط استخدام الأسلحة الأميركية. وأشارت مصادر إلى أن الخارجية تدرس استخدام الأسلحة في إسرائيل ودول أخرى، وأن انتهاك القوانين الدولية قد يؤدي إلى تعليق المساعدات العسكرية الأميركية.
بالنسبة إلى موعد تقديم التقرير فقد تأجل إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد سابقًا، وتضمنت مذكرة أمن قومي تقديم التقرير في الثامن من مايو بشأن استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن التقرير لم يكتمل بعد لكن الجهد مبذول لاستكماله.
وفي هذا السياق، تصاعدت التوترات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل بسبب الحرب على غزة وإصرار نتنياهو على الاجتياح رغم تحذيرات واشنطن، الأمر الذي أدى إلى وقف إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل. كما انتقد نتنياهو قرار إيقاف الشحنات وعبر عن أمله في تجاوز الخلافات بين البلدين.
في سياق آخر، تباينت آراء الوزراء الإسرائيليين بشأن تصريحات وتغريدات غير محترمة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي واقتراحات بتقليص المساعدات لغزة في حال فرض واشنطن عقوبات على إسرائيل. وتوالت الردود على تهديدات بايدن بوقف الإمدادات العسكرية إذا واصلت إسرائيل عملياتها في رفح، مما أثار توترات إضافية بين البلدين.
وفي نهاية المطاف، يحذر زعيم المعارضة الإسرائيلية من الحاجة إلى صفقة ويدعو للاستفادة من التحركات الإقليمية لإعادة المختطفين إلى الوطن، معتبرًا تهديدات بايدن نتيجة لإدارة فاشلة لحكومة نتنياهو. وتشدد الإدارة الأميركية على أهمية عدم الاجتياح في رفح وتحذر من تبعاته الوخيمة على السكان المحليين.
