تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا في الفترة الأخيرة، حيث تعرضت طائرات مسيرة أوكرانية لاعتراض من قبل وحدات مضادة للطائرات جنوبي موسكو. وفي نفس الوقت، شهدت مصفاة نفط غرب العاصمة الروسية حريقًا كبيرًا نتيجة هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو. وقد أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إحباط مؤامرة روسية كانت تهدف لاغتياله وبعض كبار المسؤولين العسكريين.
وحسب تصريحات رئيس بلدية موسكو، فإن الوحدات المضادة للطائرات نجحت في اعتراض الطائرة المسيرة الأوكرانية في منطقة بودولسك جنوبي العاصمة الروسية بدون وقوع إصابات أو أضرار بسبب الحطام المتساقط. وبجانب ذلك، أكد حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا أن الوحدات المضادة للطائرات تمكنت من إسقاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية دون حدوث أية أضرار أو إصابات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط مسيرتين أوكرانيتين في منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود.
وتشير التقارير إلى أن أوكرانيا زادت من هجمات الطائرات المسيرة على منشآت معالجة النفط في مناطق مختلفة من روسيا منذ بداية العام، لكن الهجمات على موسكو تظل نادرة الحدوث. وفي هذا السياق، تعرضت مصفاة نفط في منطقة كالوغا بروسيا لضربات من طائرات مسيرة أوكرانية، مما أسفر عن حدوث عدة انفجارات وحريق كبير بالمصفاة.
وفي كييف، أقال الرئيس الأوكراني المسؤول عن أمنه الشخصي بعد تأكيد السلطات الأوكرانية على إحباط مؤامرة روسية لاغتيال زيلينسكي وعدد من كبار المسؤولين العسكريين. وقد صدر مرسوم بإقالة رئيس دائرة حماية دولة أوكرانيا دون تحديد أسباب الإقالة أو تعيين خلف له. ويأتي هذا بعد إعلان جهاز الأمن الأوكراني “تفكيك شبكة عملاء” لأجهزة الأمن الروسية كانت تخطط لاغتيال زيلينسكي ومسؤولين آخرين، مع اعتقال ضابطين أوكرانيين كانا ينتميان لهذه الشبكة.
