تعتزم “دبي الصحية” استخدام التكنولوجيا المبتكرة في عملياتها لتعزيز جودة الخدمات الصحية، من خلال إجراء دراسة حول استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في مركز الثلاسيميا التابع لها. هذه الدراسة تهدف إلى تحسين تجارب المرضى وتقديم تجارب علاجية استثنائية، وستجرى بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وكلية الطب بالجامعة. الدراسة تعتمد على اختبارات موضوعية تشمل مراقبة حركة العين ومعدل نبضات القلب.
وقد أعربت الدكتورة فتحية الخاجة، مديرة مركز الثلاسيميا، عن تفاؤلها بالدراسة، مشيرة إلى أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي سيساهم في تخفيف آلام المرضى خلال عمليات تركيب الإبر الوريدية. يعد هذا البرنامج خطوة أولى نحو استخدام الواقع الافتراضي في المستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية التابعة لـ “دبي الصحية”، مع التوسع المستقبلي لتشمل مؤسسات أخرى في المنطقة.
يسعى البرنامج إلى تصميم تجارب واقع افتراضي خصيصاً لتلبية احتياجات المرضى في دبي، ويعتمد على تعاون الطلاب من جامعة محمد بن راشد مع فرق الرعاية الصحية في “دبي الصحية” لتطوير تقنية الواقع الافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقد أشاد الدكتور ياسين حجيات، الأستاذ المشارك في كلية الطب باستخدام الحلول الرقمية لتحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى، وأكد أن الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء هي أهم ركائز نظام صحي متكامل في “دبي الصحية”.
يعد هذا البرنامج برنامجًا رائدًا في مجال استخدام التكنولوجيا المبتكرة في تحسين جودة الرعاية الصحية، ويعتبر خطوة مهمة نحو تطوير تقنيات الرعاية الصحية وتقديم تجارب طبية محسنة للمرضى. يستهدف البرنامج تحقيق تقدم كبير في مجال الاكتشافات الطبية وتحسين تجارب المرضى من خلال استخدام تقنيات الواقع الافتراضي بدعم من الذكاء الاصطناعي.
ويعكس هذا البرنامج رؤية “دبي الصحية” في تحسين جودة الخدمات الصحية وتقديم تجارب علاجية استثنائية للمرضى، ويعتبر خطوة هامة نحو تحقيق هذه الرؤية. يُعَدّ هذا البرنامج إضافة مهمة إلى مجال الصحة والطب في دبي، وسيسهم في تطوير التكنولوجيا الطبية وتحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة.
