Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنشاء كتيبة جديدة من الجنود القدامى الذين تجاوزت أعمارهم 40 عامًا في الأسابيع الأخيرة. وذلك نظرًا لاحتياجه إلى تدبير القوى العاملة اللازمة. ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، كان الجنود الذين انضموا إلى الوحدة الجديدة قد تم إعفاؤهم من الخدمة في الجيش الإسرائيلي سابقًا.

وتم إطلاق اسم “باري” على الكتيبة، نسبة إلى المستوطنة التي تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي، وسيتولى القيادة عضو الكنيست السابق “يوعز هاندل”. تم تجنيد حوالي 600 جندي وضابط من الاحتياط الذين انهوا خدمتهم، وتم إلغاء إعفائهم، للانضمام إلى كتيبة باري.

وأوضحت الصحيفة أن أفراد الكتيبة بدأوا تدريباتهم بالفعل، ولم تستبعد أن تتلقى مهمة عملياتية في المستقبل القريب، ربما في رفح جنوب قطاع غزة. وخلال الحرب الأخيرة على غزة، تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة، بما في ذلك القتلى والجرحى والجنود المعاقين، بالإضافة إلى رفض العديد من الإسرائيليين الانضمام للجيش.

ومع استمرار الحرب وزيادة الخسائر، يسعى جيش الاحتلال إلى تعويض النقص الحاصل في صفوفه من خلال تجنيد المحاربين القدامى والاستعانة باليهود المتدينين المعروفين بـ”الحريديم”. وهذا يعكس سعي الجيش لزيادة القوة البشرية والاستعداد لمواجهة أي تحديات قد تطرأ في المستقبل.

وبهذه الخطوة، تسعى إسرائيل إلى تعزيز القدرات العسكرية لجيشها وتجنيد الكوادر القديمة وإعادتهم للخدمة لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة. ومن المحتمل أن تتلقى كتيبة باري مهمة عملياتية خلال الفترة القادمة، مما يظهر أهمية دور القوات القديمة في تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي وتأمين البلاد والمواطنين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.