أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، في جولة ميدانية أجراها على الساحل الشرقي، عن استمرار العمل على تحسين البنية التحتية وتطوير السدود والقنوات المائية. يتم إعداد دراسات مفصلة لتطوير البنية التحتية وزيادة سعة السدود لاستيعاب مزيد من المياه، مما سيساهم في احتواء الحالات الجوية المستقبلية. الوزير أكد على أهمية الخطة التشغيلية لإصلاح الأضرار على الشبكة الطرقية الاتحادية وتوفير الدعم للجهات ذات العلاقة بهدف تعزيز البنية التحتية.
تمت جولة المزروعي لتفقد المناطق المتأثرة والسدود في الساحل الشرقي جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة وللتأكد من جاهزية وسلامة السدود المتضررة. كما تفقد سير العمل في صيانة الطرق الاتحادية والمشروعات المتضررة ووجّه بضرورة تحديث البنية التحتية وضمان سلامة المواطنين. كما أطلع على مشروع حماية القطوعات الصخرية كحل جذري للأضرار الناتجة عن الأمطار.
بسبب الأمطار الغزيرة، امتلأت السدود في الدولة بنسبة 70% دون حدوث أي أضرار. تم تحفظ كمية كبيرة من المياه وبلغت 40 مليون متر مكعب، مما يمثل نصف سعة استيعاب السدود. يعتبر مشروع حماية القطوعات الصخرية حلاً هاماً لحماية الطرق الاتحادية في الساحل الشرقي وضمان دائم لسلامة المواطنين والممتلكات.
تم العمل على إعداد خطة تشغيلية لإصلاح الأضرار على الشبكة الطرقية الاتحادية وتحسين أنظمة الصرف لضمان ديمومة الشبكات والحفاظ على جاهزيتها الدائمة. يعمل الوزير بجد على البحث في حلول لتقليل الاضرار الناتجة عن الأمطار خلال فصل الشتاء وتقديم الدعم والمساعدة للجهات ذات العلاقة بالحكومات المحلية لتعزيز ودعم البنية التحتية.
يعمل الوزير وفريقه على تطوير بنية التحتية لتحمل أي تقلبات جوية مستقبلية وضمان سلامة المدنيين والممتلكات. كما يوجه بالحاجة المستمرة لصيانة المشروعات ورفع كفائتها بأساليب حديثة. يسعى الوزير إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لتعزيز كفاءة البنية التحتية في حالات الطوارئ.
