ستواجه عشرون متهما في قضية حرائق أتيكا عام 2018 محاكمة جديدة ، بعد الحكم المثير للجدل الذي صدر الشهر الماضي والذي شهد إدانة ستة أشخاص فقط بدورهم في الكارثة. سيخضع المتهمون لمحاكمة جديدة ، كما لو أنهم لم يتم براءتهم أو إدانتهم من قبل ، بعد قرار صادر عن مكتب المدعي العام في أثينا. تم التماس الاستئناف بعد صدور حكم مثير للجدل في أواخر أبريل يدين فقط خمسة من العشرين متهمًا – مسؤولين سابقين يتحملون مسؤولية إنقاذ المواطنين وإخماد النيران – كما فُعل خطأ. حصل خمسة مسؤولين ، بما في ذلك رئيس الإطفاء السابق ، على أحكام بالسجن المعلقة تتراوح بين 15 و 111 عامًا بتهمة الإهمال الجنائي الناجم عن الإصابة وفقدان الأرواح لدورهم في استجابتهم للحريق. بالنسبة للناجين الذين لا يزالون يسعون للعدالة ، كانت المحاكمة محبطة. أبدت كريسيا جيراكاكي ، ساكنة ماتي ، إحباطها بشدة خلال المحاكمة لأنها شعرت بعدم وجود عدالة.
فقدت أثينا موتافي ابنها في البحر أمام عينيها في 23 يوليو 2018. قاتلت لست ساعات في البحر لإنقاذ ابنتها ونجت. كانت المحاكمة عبء عاطفي كبير بالنسبة لها. كان من الصعب جدًا علي ان أدلي بشهادتي. عليك أن تقول كل شئ بالتفصيل مما يجعلك تعيش الأمر مرة أخرى. كنت أقاتل في البحر مرة أخرى. الشئ نفسه حدث لابنتي” . قالت موتافي ليورونيوز. “لأن جنبًا إلى جنب مع ابني كان يوجد ابنتي التي لحسن الحظ هي على قيد الحياة. لقد كان العبء العاطفي لابنتي أيضًا في تلك اللحظة لأنني كنت أعرف مدى صعوبة الأمر”. أريس هيروفيم ، ضحية أخرى ، فقد والدته وشقيقته وابنتيه التوأم في الحريق. “نشعر أن العدالة تنفي نفسها”، شخص هيروفيم ليورونيوز. “لم تقم المحكمة الأولى بأمر ما بشكل صحيح والآن نقول أن الأمور لم تسر جيدًا ونبدأ من نقطة البداية؟ ولكن نعم ، أنا مرتاح لأنه تم تأكيد أن هناك شيء ما خطأ في المحاكمة الأولى”.
