أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس عن تنفيذ سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها كثفت هجماتها، مما أدى إلى سقوط جنود إسرائيليين في العديد من الهجمات. كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن وقوع اشتباكات ضارية شرق رفح.
وفي سياق آخر، توسعت الهجمات إلى حي الزيتون في مدينة غزة، حيث استهدفت كتائب القسام آليات إسرائيلية وقوات متوغلة في المنطقة. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن عدداً من الجنود أصيبوا بجروح متوسطة جراء هذه الهجمات. وتم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت إحصائية جديدة لعدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب، حيث أكدت الصحيفة وفاة 1533 إسرائيلياً، منهم 822 مدنياً و711 من أفراد الجيش. وأكدت الصحيفة أن هذه الأرقام تعكس حجم الهجمات التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على استمرار العمليات العسكرية في رفح، معلناً استهداف كتائب حماس وبنيتها التحتية في المنطقة. وفي هذا السياق، بنى الجيش الإسرائيلي أربع مواقع عسكرية كبيرة على طول محور نتساريم، تمهيداً لنشر عشرات الجنود في المنطقة.
وعلى صعيد الإحصائيات، تواصلت الأعمال العدائية بين الجانبين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى من الجانبين. وقد أظهرت الصور الأقمار الاصطناعية تواجد آليات عسكرية إسرائيلية في عدة مناطق ضمن قطاع غزة، مما يشير إلى تصاعد الوضع العسكري في المنطقة.
في الختام، تعتبر التطورات الأخيرة في غزة خطوة مهمة نحو تصاعد العنف والصراع بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية. وتشير الأحداث الأخيرة إلى استمرار التوترات في المنطقة، وأن الحرب قد تستمر لفترة أطول، مما ينذر بمزيد من الخسائر البشرية والمدنية في القطاع.
