Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

هيمن وسم “شالوم من أولاد غزة” على منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة بعد انتشار فيديو لقتل رجل أعمال إسرائيلي كندي بمدينة الإسكندرية المصرية. واقترفت الجريمة جماعة مجهولة تُطلق على نفسها “طلائع التحرير.. مجموعة الشهيد محمد صلاح”، ونشرت فيديو للاغتيال عبر حسابها في تليغرام. الرجل الذي تم قتله يدعى زيف كيبر وهو رجل أعمال إسرائيلي يحمل الجنسية الكندية ويقيم في مصر. كان لديه شركة لتصدير الفواكه والخضروات في الإسكندرية.

أعلنت الجماعة التي نفذت الجريمة أن زيف كيبر كان يستخدم تجارته كغطاء لجمع المعلومات وتجنيد الأشخاص لصالح الموساد. وفي تصريحات رسمية، أكدت وزارة الداخلية المصرية وقوع حادثة اطلاق نار جنائي على رجل أعمال كندي في الإسكندرية، وأنها أجرت تحقيقات للوصول إلى ملابسات الواقعة. ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن زيف كيبر يحمل الجنسية الإسرائيلية والكندية، وأن سفارتها في القاهرة تتابع القضية.

تفاعل الجمهور مع الحادثة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذه الواقعة نتيجة حتمية بعد المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ورأى آخرون أن هذه الحوادث يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم بسبب سياسات إسرائيل. بينما تحدثت الزوجة الإسرائيلية لوسائل الإعلام عن العداء للصهيونية كدافع وراء الهجوم على زوجها.

من جانبه، أكد فيصل عثمان أنه لا يهمه هوية المنفذ أو أغراضه السياسية، بل يهمه عدم أمان الأعداء في أي مكان، بينما أشاد صلاح عادل بفريق البحث بوزارة الداخلية المصرية ودعمهم لرجال الشرطة. ورأى شريف أحمد أن هذه الواقعة تؤثر سلباً على صورة مصر في المجتمع الدولي وتمثل تخريباً للثقة والأمان.

من المتوقع نقل جثمان زيف كيبر إلى إسرائيل لدفنه هناك، كما أن زوجته وابنته من المزمع أن ينتقلوا للعيش في إسرائيل. تظهر هذه الحادثة أهمية الاستقرار والأمان في المجتمعات، بغض النظر عن أي خلافات سياسية أو دينية. تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الهجمات الفردية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الدول وتعرقل العملية السلمية والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.