أوقفت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة وخارقة للتحصينات تستخدمها في حملتها ضد مقاتلي حركة “حماس” في غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 35 ألف فلسطيني حتى الآن. تحدى الرئيس الأميركي جو بايدن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجوم على رفح في جنوب غزة، رغم اعتراضات واشنطن بسبب وجود نازحين كثيرون هناك.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مورد لأسلحة لأوثق حلفائها في الشرق الأوسط، تليها ألمانيا وإيطاليا. توقفت كندا وهولندا عن إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل خشية استخدامها بشكل ينتهك القانون الإنساني الدولي ويؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين في غزة.
تم تعليق شحنة أميركية تضم 1800 قنبلة تزن كل منها ألفي رطل و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل، بسبب مخاوف من تأثيرها الكبير في المناطق الحضرية المزدحمة. الولايات المتحدة وإسرائيل عقدتا مذكرة تفاهم تنص على تقديم مساعدات عسكرية ومنح لشراء عتاد عسكري بقيمة 38 مليار دولار.
إسرائيل تستفيد من المساعدات العسكرية الأميركية بنسبة 69% وهي أول دولة تشغل طائرة “إف – 35” المتقدمة تكنولوجيا. كما ساهمت الولايات المتحدة في تطوير نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية ودعمت إسرائيل في إعادة التزويد بالصواريخ الاعتراضية.
أدت الانتقادات الدولية لحرب إسرائيل في غزة إلى تقليص بعض الدول مبيعات الأسلحة إليها، مثل ألمانيا التي زادت صادرات الأسلحة إليها بعد هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل، لكنها تقلصت في وقت لاحق. أيضًا، أوقفت إيطاليا منح موافقات جديدة على التصدير بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
بريطانيا وكندا وهولندا قامت بتعليق بعض التراخيص والصادرات العسكرية إلى إسرائيل، بناءً على مخاوف من استخدام الأسلحة ضد المدنيين. تم تعليق إرسال قطع غيار لطائرات “إف – 35” من هولندا، وأوقفت كندا وبريطانيا بعض تراخيص الصادرات لضمان توافقها مع القانون الإنساني الدولي.














