قدم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، التعازي بوفاة الفقيد الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان. وتقدم التعازي أيضًا سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين وجموع المواطنين. قبلوا التعازي كل من سمو الشيخ خالد بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وأعضاء آل نهيان الآخرين. كما تقدم وفد من سلطنة عمان بالعزاء.
وتوجه المعزون إلى الله أن يتغمد الفقيد برحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. كما قدمت السلطات المحلية والضيوف من سلطنة عمان الشقيقة التعازي لأسرة الفقيد ولجميع آل نهيان. الجميع دعوا الله أن يمن على الفقيد بالغفران والمغفرة.
يأتي تقديم التعازي لتعزية أسرة الفقيد وللشعب الإماراتي بفقدانه. يعد الفقيد شخصية بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وترك وراءه إرثًا عظيمًا. كان يحظى بشعبية كبيرة وكان قد أدى العديد من الخدمات العامة والإنسانية خلال حياته.
من الملاحظ أن جميع الفعاليات التي تمت لتقديم التعازي كانت مكرسة لذكرى الفقيد ولتقديره واحترامه. وجمعت هذه الفعاليات شخصيات بارزة من السلطات المحلية والخارجية، وأظهرت الوحدة والترابط بين الشعب الإماراتي وبين دول الجوار في عمليات تعزية لهذا الألم العام.
يعبر تواجد ممثلي سلطنة عمان في هذه الفعاليات عن قيمة العلاقات الثنائية بين البلدين وعن التضامن والتعاون المشترك في الأوقات الصعبة. ويعكس هذا التواجد الترابط الإقليمي والأخوة العربية التي تجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي.
بالنهاية، تعد وفاة الفقيد فقدانًا كبيرًا للأمة الإماراتية وللمنطقة بأسرها. وتعكس تلك الفعاليات حزن الجميع على رحيل شخصية بارزة وعلى فقدان عظيم. توجه الجميع بالدعاء أن يتقبل الفقيد برحمته وأن يجزيه خير الجزاء على خدماته العظيمة التي قدمها خلال حياته.
