Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تم استقبال دولة رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، بمقر وزارة الخارجية في الرياض من قبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله. تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في فلسطين وخاصة في قطاع غزة ومدينة رفح. كما تم استعراض أولويات الحكومة الفلسطينية وبرنامج عملها خلال الفترة القادمة.

حضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السعودية، من بينهم وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، والمستشارة دكتورة منال رضوان، ومدير إدارة المشرق العربي محمد الحربي. وقد جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد التزام البلدين بتعزيز العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات.

تأتي هذه الزيارة في إطار التواصل المستمر بين السعودية وفلسطين، والجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حلول سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل الزيارات والخبرات في مختلف المجالات، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة.

يشكل القضية الفلسطينية قضية حساسة ومهمة للمملكة العربية السعودية، وتعبر عن دعمها الدائم للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية. وتؤكد السعودية على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقًا للقرارات الدولية الصادرة ومبادرة السلام العربية، التي تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة.

في ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تقديرهما للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزهما في المجالات كافة. واتفقا على مواصلة التواصل والتعاون المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام الشامل في المنطقة. كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات والاجتماعات المشتركة بين المسؤولين في البلدين لمزيد من تعزيز التعاون والتنسيق بينهما.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.