تسببت غارة إسرائيلية على سيارة في قضاء صور جنوبي لبنان في مقتل 4 أشخاص، بينما قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر جراء قصف صاروخي من لبنان. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي من “صيف ساخن” مع حزب الله. وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 615 منذ أكتوبر الماضي. وتزايدت وتيرة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، مع ادعاء الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 20 هدفا في لبنان، ورد حزب الله باطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على منطقة الجليل الغربي.
وقد أعلن حزب الله نفذ 12 هجوما ضد أهداف إسرائيلية واستهدف بمسيّرات مقر قيادة اللواء الغربي في يعرا، بالاضافة إلى استهداف عدة مبان يستخدمها جنود في مستوطنات مختلفة. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير بتصاعد الهجمات الإسرائيلية على عدة بلدات جنوبية في لبنان، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي واقعة منفصلة، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة بافليه جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل 4 لبنانيين، يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله. وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية في لبنان، مما أسفر عن وقوع ضحايا ودمار كبير في المنطقة.
وفي إطار تصاعد التوترات، تحذر الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من تصاعد المواجهات في المنطقة. وقام وزير الدفاع الإسرائيلي بزيارة للحدود الشمالية مع لبنان، حيث أعلن أنه يتوقع أن يكون الصيف “ساخنا”، مما يشير إلى التصعيد المحتمل في المواجهة مع حزب الله. ويتبادل الطرفان قصفا يوميا عبر الخط الأزرق، مما يزيد من حدة الصراع ويثير المخاوف من تصاعد الأعمال العدائية.
