سجل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس الأربعاء، تعازيه إلى أسرة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، ابن شقيق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رحمه الله.
وبعث سموه برقية تعزية إلى أفراد أسرة آل مكتوم، وذلك تعبيراً عن خالص التعازي والمواساة في وفاة الفقيد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما أعرب سموه عن تعازيه ومواساته إلى شقيقة الفقيد الشيخة مريم بنت محمد بن راشد، وإلى الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد، حاكم دبي، وإلى الشيخ همدان بن محمد بن راشد، وجميع أفراد الأسرة الموقرة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان سمو الشيخ محمد بن زايد قد قدَّم التعازي لأسرة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي في وفاة الشيخ خليفة بن سعيد بن زايد آل نهيان، رحمه الله.
سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الساعات الأخيرة، 1,730 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الحالات المؤكد إصابتها إلى 319,609 حالات. وقد تم تسجيل 2,029 حالة شفاء جديدة خلال الساعات الأخيرة، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء 297,289 حالة حتى الآن. وللأسف، تم تسجيل 3 حالات وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 901 حالة.
تعتبر الإمارات واحدة من أوائل الدول في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، حيث تم تقديم أكثر من 15.1 مليون جرعة من اللقاح حتى الآن. وتستمر الحملة الوطنية للتطعيم في توفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين في الإمارات، مع التشديد على أهمية التطعيم للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
وفي مجال الرعاية الصحية، تواصلت الجهود الحكومية في تقديم الرعاية الطبية للمصابين بفيروس كورونا، وتوفير الدعم اللازم لهم في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية في الإمارات. وتم تكثيف الجهود لزيادة عدد الأسرة الطبية والتمريضية، وتوفير المستلزمات والمعدات الطبية الضرورية لضمان تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمصابين بالفيروس.
في هذا السياق، يأتي دعم مؤسسات مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والتزامها بتقديم الدعم والمساعدة للمصابين والمحتاجين خلال هذه الفترة الصعبة. وتعكس الجهود الإنسانية التي تبذلها هذه المؤسسات الروح الوطنية والتكاتف في مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا على مختلف القطاعات في الإمارات والعالم.