حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنها تعرقل دخول المساعدات الإنسانية وتقطع الشريان الحيوي للشعب الفلسطيني. وقد استقبل الرئيس الأردني بشر الخصاونة وأكدا على ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، بالإضافة إلى تأكيد الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم.
أكد رئيس الوزراء الأردني بأن دعم الفلسطينيين والمساعدات الإنسانية لهم جزء أساسي من الثوابت المصرية والأردنية. وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تعوق تقديم المساعدات والدعم للفلسطينيين في قطاع غزة وتسبب أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يتطلب تدخل العالم بشكل عاجل لوقف هذه الأعمال العدوانية.
أعرب رئيس الوزراء المصري عن جهود مصر في إيجاد حل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على أهمية إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية. وأكد أن مصر والأردن يسعيان لتحقيق المصالح المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة للشعبين في هذه الظروف الصعبة.
يشدد الزعماء المصري والأردني على التزامهما برفض تهجير الشعب الفلسطيني وضرورة إيجاد حل جذري لأزمته. كما أكدا على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وإيجاد دولتين على أساس القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ويعقد البلدان اجتماعات للبحث في سبل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون لصالح الفلسطينيين.
توجه الزعماء المصري والأردني بنداء إلى المجتمع الدولي والدول الكبرى للتدخل الفوري من أجل حل القضية الفلسطينية ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكدوا على ضرورة دعم الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، وتحقيق العدل والأمن والاستقرار في المنطقة من خلال إيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية.















