في يوم 9 مايو 2024، فضت الشرطة الهولندية بالقوة اعتصاما أقامه طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في حرم جامعة أمستردام واعتقلت 32 منهم. تسببت الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية في توسعها في جامعات أوروبية وأميركية، مع وقوع اشتباكات وتحطيم ممتلكات في العاصمة الهولندية. وأعلنت الشرطة عن اعتقال 32 شخصًا بتهمة ارتكاب أعمال عنف وتحريض في حرم الجامعة.
كما نظم طلاب جامعة أمستردام اعتصامًا للمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل، مستلهمين من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية. ومن المقرر عقد جلسة طارئة لمجلس مدينة أمستردام لبحث الاحتجاجات المستمرة. في الإطار نفسه، انتهت الاحتجاجات في كلية ترينيتي بدفلين بقرار قطع العلاقات مع شركات إسرائيلية، بينما يواصل طلاب جامعة كامبريدج وجامعة لندن اعتصاماتهم في دعم فلسطين.
في بريطانيا، انضم طلاب جامعة أكسفورد إلى الاعتصام المناهض للحرب بغزة، مع تصاعد الضغط على الجامعات لفك ارتباطاتها المالية والأكاديمية مع إسرائيل. في جامعة لندن، واصل طلاب كلية الدراسات الشرقية والأفريقية اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، متهمين الجامعة بالتواطؤ في احتلال فلسطين.
وفي العاصمة الأميركية، بدأت الشرطة في فض اعتصام طلابي داعم لغزة في جامعة جورج واشنطن، واعتقلت 33 منهم. وقبل ذلك، انضم طلاب جامعة نيويورك إلى الاحتجاجات المتضامنة مع غزة، حيث اعتقلت الشرطة عددًا من الطلاب خلال محاولة إزالة مخيم أقاموه أمام الجامعة.
ومن جانبها، تعبر إسرائيل عن قلقها من الحراك الطلابي المناهض لها في الجامعات الأميركية، حيث حذر رئيس مركز القدس للشؤون العامة من أن الاحتجاجات تشكل تهديداً مباشرًا لوجود دولة إسرائيل. ويتواصل الضغط الطلابي لفك ارتباطات الجامعات مع شركات داعمة للحرب على غزة في إطار الدعم للفلسطينيين.
