أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) استهداف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن والمحيط الهندي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية مشتركة بين القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية في خليج عدن. تم استهداف سفينتين إسرائيليتين بدقة عالية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
أكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تطور الوضع في قطاع غزة وستستمر في التصعيد العسكري لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم. تم الإعلان عن عمليتين نوعيتين استهدفتا سفينة فيتوريا في البحر الهندي وعلى نفس السفينة في البحر العربي. وأكد المتحدث أن القوات اليمنية ستستمر في منع الملاحة الإسرائيلية إلى موانئ فلسطين المحتلة في منطقة العمليات.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت بيانات شركة التأمين الصناعي “أليانز كوميرشال” بأن الحوثيين هاجموا أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من نوفمبر حتى نهاية أبريل الماضيين. ووفقًا للشركة، انخفضت حركة المرور عبر قناة السويس بنسبة 40% بداية من بداية العام الجاري، مما أثّر على حركة التجارة البحرية بين الدول.
بعد حرب إسرائيل على غزة، انتقلت جماعة الحوثيين لتعطيل حركة التجارة مع إسرائيل عن طريق استهداف السفن في البحر الأحمر. ويظل النزاع في المنطقة مستمرًا، مما يعكس توتر العلاقات بين الأطراف المعنية، ويزيد من التحديات التي تواجه التجارة البحرية في هذه المياه الدولية.
يشمل تكتيك الحوثيين استهداف السفن لتقليص حركة النقل البحري وإلحاق الأذى بالتجارة الدولية والتجارة البحرية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما يعرض السفن وطواقمها للخطر. ومع استمرار التوترات والنزاعات في المنطقة، من المهم على الدول العمل معًا للحد من هذه الهجمات وحماية التجارة الدولية والملاحة البحرية في المياه الإقليمية.
