قامت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بدفع الرسوم الدراسية لـ 900 طالب وطالبة في العام الدراسي 2023-2024 ضمن حملة “نبي نعلمهم 3”. تهدف هذه الحملة إلى توفير الفرص التعليمية للطلاب من الأسر غير القادرة بشراكة مع الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية في الأمانة العامة للأوقاف. رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في الجمعية وليد البسام أعرب عن سعادته بتمكين الطلاب وتوفير الفرص التعليمية لهم، مؤكدا أن ذلك يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في المجتمع.
وأكد البسام على التزام نماء الخيرية بمواصلة دعم التعليم وتقديم العون للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع بهدف بناء جيل مستقبل قادر على المساهمة في تقدم الوطن والمجتمع. وأشار إلى أن هذه الخطوة تشكل جزءاً من سلسلة الجهود التي تبذلها الجمعية في مجال دعم التعليم وتمكين الشباب. يعتبر تقديم الدعم المالي للطلاب من الأسر الفقيرة واحدة من الخطوات الرئيسية التي تسعى نماء الخيرية إلى تحقيقها بهدف توفير فرص متساوية لجميع الطلاب للحصول على تعليم جيد.
وأشار البسام إلى أهمية دور الجمعيات الخيرية والصناديق الوقفية في دعم التعليم وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم الدراسية والمهنية. وأشاد بالشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها الجمعية مع الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية في الأمانة العامة للأوقاف والتي تسهم في تعزيز الفرص التعليمية للأسر ذات الدخل المحدود.
تجسد هذه الدعم الذي قدمته نماء الخيرية للطلاب الأكثر احتياجاً جزءاً من الجهود التي تقوم بها الجمعية في تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب ودعمهم في تحقيق طموحاتهم. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الجمعية في بناء مجتمع يعتمد على التعليم كركيزة أساسية في التنمية المستدامة والتطور الاقتصادي والاجتماعي. وتعتبر الحملات التي تطلقها الجمعية، مثل حملة “نبي نعلمهم 3″، وسيلة فعالة لتعزيز الوعي بأهمية دعم التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
من جانبه، أعرب العديد من الطلاب وأولياء أمورهم عن شكرهم وامتنانهم لنماء الخيرية وللصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية في الأمانة العامة للأوقاف على دعمهم وتوفيرهم الفرصة للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود لمتابعة تعليمهم. وأكدوا أن هذا الدعم سيسهم في تحقيق طموحاتهم ومستقبلهم المهني، وسيكون له تأثير إيجابي على حياتهم ومسارهم التعليمي.
في نهاية المطاف، يُعد دعم التعليم وتمكين الشباب من الفئات الأكثر احتياجًا بواسطة الجمعيات الخيرية والصناديق الوقفية خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مستدام قادر على تحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية. تعكس مثل هذه الجهود التزام وتفاني الجمعيات الخيرية في خدمة المجتمع ودعم الشباب في تحقيق طموحاتهم وتحقيق إمكانياتهم الكاملة في مجال التعليم والتطوير الشخصي والمهني.