Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تدور القصة حول مأساة أب يدعى مهند طه سكيك من قطاع غزة، حيث فقد ابنته ألما البالغة من العمر 12 عامًا نتيجة للحرب الدائرة منذ 7 أشهر. تم انتشال جثمان ابنته من تحت الأنقاض بعد مرور 180 يومًا على مجزرة آل سكيك في حي الرمال. في تاريخ ميلاد ابنته ألما، نقلها مهند من تحت الأنقاض إلى المقبرة، ونشر صورته معها وصورة لجثمانها بعد انتشالها وتكفينها، بالإضافة إلى صورة لشهادة تفوقها في المدرسة.

تم نشر مقاطع فيديو تظهر الدمار والخراب في منزل عائلة سكيك بحي الرمال في غزة بعد استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد وثقت حسابات فلسطينية مجزرة كبيرة في عائلة سكيك، حيث وقع قصف منزل العائلة ومنزل مقابله مما أدى إلى استشهاد العشرات من أفراد الأسرة.

صفحة عائلة سكيك نشرت منشوراً عبر فيسبوك يذكر استشهاد العديد من أفراد العائلة، بينهم محمود طه سكيك وابنه محمد وزوجته وأولاده، وأمهم، بينما كان البقية محاصرين تحت الركام. تم نشر نداء استغاثة لانتشال الناجين من تحت الأنقاض، وتم انتشالهم تباعًا في وقت لاحق.

تعتبر حادثة عائلة سكيك واحدة من العديد من المأساوات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد من الأبرياء وتدمير المنازل والبنية التحتية. يظهر النشر على وسائل التواصل الاجتماعي مدى الدمار الذي لحق بالعائلة، ويشير النشطاء إلى الحاجة الماسة للتدخل لإنقاذ الناجين والمساعدة في إعادة بناء المنطقة المتضررة.

يجسد مأساة عائلة سكيك قصة العديد من الأسر في غزة التي تعاني من الحروب المتكررة والعدوان الإسرائيلي المتواصل. تظهر قصة الأب الحزين مهند طه سكيك شجاعة وصبرًا في مواجهة الفقدان والدمار الذي حل بأسرته، وتبرز حاجة الشعب الفلسطيني إلى الدعم الدولي والمساعدة الإنسانية للتغلب على آثار الحروب والعدوانات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.