تعلقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن 1800 قنبلة ثقيلة يستخدمها في حربه ضد أهالي غزة وحملها على مقاتلي حماس، مما أسفر عن استشهاد الآلاف حتى الآن. ورغم اعتراض الرئيس الأميركي جو بايدن، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم على رفح بالقنابل المعلقة.
يأتي هذا التعليق في ظل استمرار الهجوم العسكري على رفح على الرغم من التفاوض الحدودي. وتحاول وكالة رويترز تقديم إجابات عن الأسئلة الشائعة حول هذا الأمر بناءً على المعلومات المتاحة.
تم تعليق إرسال شحنة تتضمن 1800 قنبلة ثقيلة بوزن 907 كيلوغرامات و1700 قنبلة بوزن 227 كيلوغراما، بالإضافة إلى قنابل دقيقة التوجيه والواسعة النطاق بحسب مصادر مختلفة. وكانت هذه القنابل جزء من شحنة أسلحة سابقة لكنها تم تأجيلها لمدة أسبوعين على الأقل.
تم منع الولايات المتحدة إرسال هذه القنابل بعد تقديم وزير الدفاع الأميركي توجيهات بضرورة الحفاظ على الحياة المدنية في رفح. وأكد أوستن على أنه يجب على إسرائيل أن تحترم حماية المدنيين خلال الهجوم على رفح، خاصة وأن هناك مليون مدني يعيشون هناك.
تم اتخاذ القرار بوقف إرسال القنابل الثقيلة الأسبوع الماضي، حيث شارك الرئيس جو بايدن في هذا القرار مباشرة وأكد ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة “سي إن إن”. وأثنى بايدن على هذا القرار بعد أن برزت أنباء عن ضحايا مدنيين في غزة جراء قنابل إسرائيلية.
تعتبر القنابل الثقيلة بوزن 907 كيلوغرامات من الأسلحة القاتلة التي يمكن أن تسفر عن حريق ونيران ودمار واسع، وأضرار بالغة على مستوى الجسد والممتلكات. وتشير الأمم المتحدة إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان يمكن أن يؤدي إلى آثار بلا تمييز وانتهاكات لقوانين الحرب.
تنفي إسرائيل باستمرار استهداف المدنيين وتؤكد أن اهتمامها يركز على محاربة حماس. وبالرغم من تأكيدات الرفض، تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة التحقق من عدم استخدام إسرائيل لهكذا قنابل في غزة. ويبقى النقاش محتدمًا حول قانونية استخدام مثل هذه الأسلحة في المناطق المكتظة بالسكان.
يعتبر الاستخدام المتعمد للقوة المفرطة على المدنيين جريمة حرب ويعرض المرتكبين للمسائلة القانونية. وقد سبق للولايات المتحدة أن منعت مساعدات عسكرية لإسرائيل في الماضي بسبب استخدامها القنابل في مناطق سكنية خلال الصراعات السابقة في المنطقة.
لماذا علقت أميركا إرسال 3500 قنبلة دمار إلى إسرائيل؟
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















