Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي العنيف في رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، تشهد الأحياء الشرقية للمدينة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. بالإضافة إلى توغل الآليات الإسرائيلية في حي الزيتون والمناطق المحيطة به. وقد أسفرت هذه الهجمات عن زيادة الكوارث الإنسانية في القطاع، مع تقليل الإمدادات الطبية والخدمات الأخرى.

تزايدت حدة المواجهات الميدانية بين مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس والقوات الإسرائيلية في رفح، مع استخدام الأسلحة الرشاشة والصواريخ. وأكدت القسام قصف مواقع الاحتلال باستخدام الصواريخ وقذائف الهاون. في المقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية استمرار العمليات العسكرية في رفح، مما أدى إلى تصاعد حدة التوتر والعنف في المنطقة.

من ناحية أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات إغلاق الاحتلال لمعبر رفح، حيث يتعذر إدخال الوقود والإمدادات الطبية. وأشارت إلى أن مستشفيات جنوب قطاع غزة تواجه نقصًا حادًا في الوقود، وقد تتوقف عملها قريبًا جدًا، مما يعرض حياة العديد من المصابين والمرضى للخطر.

في تطور جديد، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مما دفع مئات العائلات إلى النزوح. كما قامت كتائب القسام بقصف تجمعات الاحتلال وقواته المتوغلة في المنطقة باستخدام الهاون. وتم انتشال عدد كبير من الجثامين من مقابر جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي، مما يثير مزيدًا من الانتقادات الدولية للاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية.

تواصل العمليات العسكرية في رفح وسط تردي الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مع تصاعد العنف والدمار. وتستمر المعارك الضارية بين القوات الفلسطينية والإسرائيلية، مما يرفع عدد الضحايا والإصابات. وتعمق الأزمة بسبب نقص الإمدادات الطبية والخدمات الإنسانية، مما يطلب إدخال مزيد من المساعدات العاجلة لتخفيف الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.