Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أصبحت مدرّجات ملاعب كرة القدم في بلدان المغرب الكبير بمثابة منصات للتضامن مع القضية الفلسطينية، ويعبر شباب “الألتراس” عن غضبهم من خلال تلك المنصات، وتشهد العديد من المدن في المغرب مظاهرات داعمة للفلسطينيين ولقطع العلاقات مع إسرائيل، ويجد التضامن مع فلسطين صدى في ملاعب كرة القدم على سبيل المثال من خلال رفع الأعلام الفلسطينية وغناء الأناشيد الداعمة.

في المغرب والجزائر وتونس، يشهد مدرجات الملاعب تعبيرًا واضحًا عن التضامن مع القضية الفلسطينية، حيث يقوم المشجعون برفع لافتات تعبر عن دعمهم وتضامنهم مع الفلسطينيين، ويعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من القيم والمبادئ التي ينتمي إليها أعضاء الألتراس ويعبرون عنها في مختلف الأحداث والمناسبات.

تعتبر المدرجات في الملاعب مكانًا يتيح للشباب الألتراس التعبير عن آرائهم ومشاعرهم بحرية، ويعتبرون تلك الأماكن خيارًا لتوجيه رسائل تضامنية للفلسطينيين ودعم قضيتهم، ويشير خبراء الاجتماع إلى أن الألتراس يلعبون دورًا هامًا في توحيد الجماهير وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية.

على الرغم من وجود بعض الأحداث العنيفة التي حدثت في الملاعب نتيجة لأعمال شغب قام بها بعض المشجعين، إلا أن الشباب الألتراس يرى أن الضغط الزائد عليهم لن يوقفهم عن التعبير عن أفكارهم وقيمهم، بل سيكون حافزًا لهم للمزيد من التعبير والتضامن مع القضايا التي يؤمنون بها.

يعتبر الشباب الألتراس في المغرب والجزائر وتونس أحد القوى الناعمة التي تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين وغيرهم من الشعوب المظلومة، ويشكلون جزءًا مهمًا في المشهد الرياضي والاجتماعي في تلك البلدان، ويظهرون التعبير الحر عن الأفكار والقيم التي يدافعون عنها باستمرار على مدرجات الملاعب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.