تعيش دجاجة أسترالية تدعى ويندي حياة فاخرة بعد أن كانت مصابة بإصابات في الساق والذيل قبل عامين. تمت نقل الدجاجة إلى منزل خاص مع أخصائية العناية بالحيوانات لورين ويليامز وزوجها الممرض مات، وهما يعيشان حياة فاخرة في منزلهما. أصبحت الدجاجة نجمة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إنشاء حساب باسمها على فيسبوك.
تمت مشاركة القصة على الموقع 24 والتي تروي قصة دجاجة ويندي وتجربتها الفريدة مع أخصائية العناية بالحيوانات وزوجها. تصف القصة كيف تحولت ويندي من دجاجة مصابة بالإصابات إلى دجاجة تعيش حياة فاخرة داخل منزل فاخر بفضل العناية والاهتمام الذي تلقته من لورين ومات.
ويندي ليست الدجاجة الأولى التي تعيش حياة فاخرة، ولكنها تبرز بطريقة خاصة من خلال حسابها على فيسبوك الذي جذب انتباه الكثيرين وأصبح مشهوراً على وسائل التواصل الاجتماعي. يثير وجود ويندي في منزل أخصائية العناية بالحيوانات تساؤلات حول مدى ملاءمة تلك الحياة الفاخرة لحيوان من نوع دجاجة.
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يرون أن توفير حياة فاخرة لدجاجة يعد تبذيراً، إلا أن لورين ويليامز وزوجها يرون أنها تستحق العيش برفاهية بعد التعب والجهد الذي بذلوه لعلاج ويندي وإعادتها إلى صحة جيدة. يعتبرون ويندي جزءًا من عائلتهم ويضعون راحتها ورفاهيتها في المقام الأول قبل أي شيء آخر.
قد تكون قصة ويندي مثيرة للجدل، ولكنها في النهاية تعكس العلاقة القوية التي قامت عليها بين الإنسان والحيوان، حيث يمكن للإنسان أن يكون مسؤولًا عن رعاية ورفاهية الحيوانات من حوله. تعتبر ويندي تجربة ناجحة لهذا النوع من الرعاية الحيوانية والتفاني في التأكد من أن الحيوانات تعيش حياة صحية وسعيدة.
في نهاية المطاف، تظهر قصة دجاجة ويندي كيف يمكن للرعاية والاهتمام الكاملين تحويل حياة حيوان مصاب إلى حياة فاخرة ومريحة. يعكس وجود ويندي في منزل أخصائية العناية بالحيوانات تفانيها واهتمامها برفاهية الحيوانات التي تأتي إليها لتلقي الرعاية والعلاج. يجسد الفيسبوك وسائل التواصل الاجتماعي دوره الهام في تسليط الضوء على تلك القصص وجعلها مشهورة ومحل اهتمام الجمهور.
