دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى توخي الحذر والحيطة الحذر، وذلك نظرًا للاستمرارية في هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة العربية السعودية، من اليوم الخميس حتى يوم الإثنين المقبل. وأشارت المديرية إلى ضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والمستنقعات المائية والأودية، كما حثت على عدم السباحة في هذه الأماكن نظرًا للخطورة التي تشكلها. وشددت على أهمية الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المديرية أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة شديدة السرعة مثيرة للأتربة والغبار، حيث تشمل العديد من المدن مثل الطائف وتربة وميسان وأضم والعرضيات والكامل ورنية والخرمة والمويه. بالإضافة إلى تأثر منطقة الرياض بأمطار متوسطة إلى غزيرة في بعض المناطق مثل الزلفى والمجمعة والغاط وشقراء وثادق ومرات والدوادمي وعفيف، بينما تكون الأمطار خفيفة إلى متوسطة على وادي الدواسر والقويعية والسليل.
وأشارت المديرية إلى أن مناطق جازان ونجران وعسير والباحة والمدينة المنورة وحائل والقصيم والشرقية والجوف والحدود الشمالية ستتأثر أيضًا بالأمطار. ومن المتوقع أن تصاحب الأمطار الرياح النشطة التي يمكن أن تثير الأتربة والغبار، مما يزيد من خطر التأثير السلبي لهذه الأحوال الجوية. كما أشارت إلى أن مناطق جازان ونجران والشرقية ستتأثر بأمطار خفيفة إلى متوسطة ورياح هابطة نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار.
وفي ظل هذه الأحوال الجوية السائدة، يجب على الأفراد اتباع الارشادات الصادرة عن السلطات المختصة والابتعاد عن الأماكن التي قد تكون عرضة للخطر مثل تجمعات المياه والسيول. يجب التحلي باليقظة والوعي وعدم المغامرة بعبور الأودية أو الأماكن المنخفضة التي يمكن أن تتجمع فيها المياه بسرعة. وعلى الجميع تجنب السباحة في هذه الأماكن نظرًا لتعرضهم للمخاطر. أيضًا، ينبغي على السائقين توخي الحذر والانتباه أثناء القيادة على الطرق المبللة واحترام قوانين المرور المتغيرة بسبب الظروف الجوية السائدة.
وختامًا، تجددت المديرية العامة للدفاع المدني دعوتها إلى الانتباه والحذر خلال الفترة القادمة، وضرورة الاستعداد لأي طارئ قد يحدث نتيجة للاحوال الجوية السائدة. يجب على الجميع التعاون والتضامن خلال هذه الفترة الصعبة للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. سواء كان ذلك من خلال تبادل المعلومات والارشادات أو تقديم المساعدة لمن يحتاجونها. إن تكاتف الجميع والتعاون المشترك سيسهم في تقليل المخاطر وحماية السكان من أي تداعيات قد تنجم عن هذه الظروف الجوية الصعبة.
