تم الإشارة إلى حراك تطويري شامل في القطاع الصحي بدعم من القيادة في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض بدلاً من مجرد علاجها. تم التأكيد على أن الإنسان وخدمته يشكلان أحد أهم الأولويات للمملكة. تم التحدث عن مؤتمر تبوك الدولي الأول لتعزيز الصحة، الذي يهدف إلى إيجاد مجتمع صحي مستدام لمنسوبي وزارة الدفاع وذويهم، والذي يعتمد على أسس علمية لتعزيز الصحة والتعامل مع المرضى.
تم التأكيد على أهمية تحول القطاع الصحي من التركيز على علاج الأمراض إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال رصد الأمراض قبل حدوثها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة. تمت الإشارة إلى أهمية استجابة المنشآت الصحية للمتغيرات في فلسفة الصحة وتصميم الرعاية الصحية بشكل يلبي احتياجات الفرد والمجتمع. تم التأكيد على أن هذا النهج يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى رفع جودة الحياة ومتوسط العمر للمواطنين.
يتضمن ملتقى تبوك الدولي العديد من المحاور المهمة مثل تعزيز الصحة، والتحديات التي تواجهها، والحلول المقترحة، بالإضافة إلى صحة الجنسين، وتحسين الصحة النفسية، ومكافحة السمنة والإدمان. يهدف الملتقى إلى مناقشة ماهية تعزيز الصحة ودور الأدلة البحثية في هذا السياق، إلى جانب أهمية المشاركة المجتمعية في تحسين صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام. يتم التأكيد على أن القطاع الصحي في المملكة يسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان استجابتها لاحتياجات المواطنين.
تم التأكيد على دور المستشفيات في رصد الأمراض وتأخير حدوثها بدلاً من مجرد علاجها بعد حدوثها، وتقديم الصحة للمجتمع بشكل يعزز من الوقاية وتعزيز الصحة بشكل عام. تم التأكيد على أن القطاع الصحي في المملكة يعتمد على استراتيجيات علمية وتقنيات حديثة لتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان تلبية احتياجات المرضى. تم التأكيد على أن المملكة تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها 2030 وتحقيق رفع مستوى الحياة والعمر للمواطنين بتحقيق الصحة المستدامة والنامية.















