أشادت الولايات المتحدة بالدعم الذي قدمته حكومة دولة الكويت في تسهيل عودة مواطنين أميركيين وأوروبيين إلى بلدانهم من شمال شرق سورية. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن شكره وامتنانه للحكومة الكويتية على دعمهم الذي أظهروه في تسهيل عملية عودة المواطنين إلى بلدانهم. وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية نجحت في إعادة 11 مواطنًا أميركيًا وتسهيل عودة ستة مواطنين كنديين وأربعة هولنديين وفنلندي من شمال شرق سورية.
وأشاد ميلر بالتنسيق الوثيق مع الشركاء لتنفيذ عملية الإعادة المعقدة، ووصف العملية بأنها أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أميركيين من شمال شرق سورية. وأشار إلى وجود نحو 30 ألف شخص من مختلف الجنسيات في مخيمي الهول والروج للنازحين، معظمهم من الأطفال، وطالب الحكومات بإظهار الاهتمام والمرونة في عمليات إعادة المواطنين لضمان بقاء الأسر مجتمعة في أقصى حد ممكن.
وأكد ميلر أن الحل الدائم والوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومنشآت الاعتقال في شمال شرق سورية يتمثل في إعادة المواطنين إلى دولهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع. وأعرب عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة الدول التي تسعى لإعادة مواطنيها من شمال شرق سورية والعمل على إيجاد حلول للأشخاص الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم.
وفي نهاية البيان، دعا ميلر جميع الحكومات إلى العمل بتنسيق وثيق مع بعضها البعض ومع المنظمات الدولية لضمان إعادة الموشكلين إلى بلدانهم، وتقديم الدعم والمساعدة لهم خلال هذه العملية الصعبة. وأكد على أهمية التعاون والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية وضمان تأمين العودة الآمنة للمدنيين المتضررين في مناطق النزاع.
