دعا رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق تامير هايمان إلى إنجاز صفقة واحدة تعرض فيها إسرائيل وقفا كاملا للحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، معتبراً أن أي صفقة متدرجة ليست ناجحة. في مقال نُشر بمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أكد هايمان أهمية مواصلة العملية في رفح حتى تحقيق أهدافها الأربعة وفق ترتيب الأولويات.
وفيما يتعلق بالاقتراح الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدد هايمان على وجود نقاط خلاف رئيسية، مثل نهاية الحرب وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. كما أشار إلى أن موافقة إسرائيل على اقتراح الوسطاء تتضمن التنازل عن حق النقض على قرار إطلاق الأسرى.
وبالنسبة لعملية رفح، حدد هايمان أهدافها الأربعة التي تتضمن زيادة الضغط العملياتي على حماس لتحسين فرص التوصل إلى اتفاق أفضل، وإغلاق الحدود بين مصر ورفح لمنع تهريب الأسلحة، والسيطرة على معبر رفح، وتفكيك كتائب لواء رفح الأربع التابع لكتائب القسام.
وعرض هايمان وجهة نظره الشاذة عن الساحة الإسرائيلية بخصوص صفقات التبادل، حيث اعتبر أن صفقات الرهائن التدريجية لا تنجح ويجب تبني مفهوم صفقة واحدة. وبالنسبة لعملية رفح، أكد على أهمية التحكم في الحدود دون الحاجة إلى احتلال رفح بالكامل.
يُذكر أن هايمان يرأس معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، ويعد المعهد مختصاً بمجالات الشؤون الأمنية والعسكرية. تتمثل وجهة نظره في أهمية إنجاز صفقة واحدة تعرض فيها إسرائيل وقفا كاملا للحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، مع تحديد أهداف وترتيب الأولويات لتحقيق ذلك.















