تحدثت آنا مارتا جودوي-تشيشكوفشكا، القائمة بالأعمال في سفارة بولندا بالكويت، عن العلاقات القوية والمتينة بين البلدين، وأشارت إلى الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعلنت عن افتتاح خط طيران جديد يربط الكويت بمدينة كراكوف البولندية بغرض تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين. كما تعاونت البلدين في مشروع أثري في صحراء الصبية وجزيرة فيلكا، وقامت بتسهيل برنامج تدريب لطلاب الخفر الساحلي الكويتيين في بولندا. تعبيرا عن التقدير والاحترام، هنأت تشيشكوفشكا الكويت بمناسبة عيدها الوطني وتمنت التقدم والرخاء لشعب الكويت.
وشارك في الحفل وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل وأشاد بعمق العلاقات بين الكويت وبولندا واستمرار التطور على كافة الأصعدة. وحضر الحفل آمر سلاح الدفاع الجوي اللواء الركن خالد درج سعد وعدد من الضباط الكويتيين الخريجين من الأكاديمية البحرية البولندية. تحدثت جودوي-تشيشكوفشكا عن اعتماد دستور بولندا في 3 مايو 1791، والذي جعلها أول دولة أوروبية تعتمد دستورها الوطني، واصفةً ذلك اليوم بأنه رمز للمجتمع الإقليمي في أوروبا الوسطى والشرقية.
أشادت القائمة بالأعمال في السفارة البولندية بالعلاقات الوثيقة بين بولندا والكويت، وأكدت على أهمية التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين. وأعلنت عن افتتاح خط طيران جديد يربط بين الكويت وكراكوف بولندا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بينهما. وأشارت إلى التعاون المشترك في مجال المشاريع الأثرية في صحراء الصبية وجزيرة فيلكا، بالإضافة إلى تسهيل برنامج تدريب للخفر الساحلي الكويتيين في بولندا. عبرت عن تقديرها واحترامها للكويت وأميرها، وتمنت لها التقدم والرخاء في المستقبل.
في حديثها عن دستور بولندا الذي اعتمد في 3 مايو 1791، وصفت جودوي-تشيشكوفشكا هذا اليوم بأنه نقطة تحول في تاريخ بولندا، حيث أصبحت أول دولة في أوروبا تعتمد دستورها الوطني. وأكدت أن هذا اليوم يعتبر رمزاً للمجتمع الإقليمي في أوروبا الوسطى والشرقية، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين الدول في هذه المنطقة. شددت على الأهمية الكبيرة لمثل هذه الاحتفاليات في تعزيز التبادل الثقافي ودعم التعاون بين البلدين.
شددت آنا مارتا جودوي-تشيشكوفشكا على العلاقات القوية بين بولندا والكويت، وأشارت إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأعربت عن تفاؤلها وتطلعها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بولندا والكويت وتطوير علاقاتهما بشكل شامل. كما أكدت على أهمية الاحتفال بالذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وأهمية تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بينهما. وختمت كلمتها بتقديم التهاني والتمنيات للكويت بالتقدم والرخاء ولشعبها بالسعادة والازدهار.