Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

توبيخت طالبة رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية، نعمت شفيق، في فيديو نشرته منظمة “طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين”، وطالبتها بالاستقالة من منصبها بسبب تعاملها مع احتجاجات الطلاب الداعمين لفلسطين. خلال التوبيخ، طالبت الطالبة شفيق بالاستقالة واتهمتها بتجاهل حقوق الطلاب واستدعاء الشرطة للتعامل معهم، ودعتها إلى الخجل من تصرفها. لم تقدم شفيق أي رد فعل على التوبيخ واستكملت طريقها.

تظاهر طلاب ونشطاء أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، للتنديد بموقفها الرافض لاعتصام الطلاب الداعم لفلسطين. خلال التظاهرات، هتف المشاركون ضد شفيق وطالبوها بمغادرة منصبها، ورددوا شعارات تندد بتصرفاتها واستدعائها الشرطة لتفريق المتظاهرين. وقد أعربت المشاركون عن دعمهم لمطالب العدالة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

في رسالة أرسلتها شفيق في اليوم نفسه لمجتمع الجامعة، تحدثت عن الأحداث التي شهدتها الجامعة والجهود التي بذلت لحل قضية الاعتصام. أثارت رسالتها ردود فعل متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حمّلها البعض بتداعيات الأحداث وطالب آخرون بالاستقالة. فيما قدمت النائبة الديمقراطية ألكساندري أوكاسيو كورتيز دعمها للطلاب المعتصمين في الجامعة.

بدأت احتجاجات الطلاب المناصرين لفلسطين في جامعة كولومبيا في 17 أبريل، وتوالت التظاهرات داخل الجامعة مع تنامي الدعم للطلاب المعتصمين. في 26 أبريل، تعرضت شفيق لتوبيخ حاد من لجنة الإشراف في الحرم الجامعي لقمعها الاحتجاجات، ووصلت حد الضغوط لاستقالتها. قدم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون تهديدا بالاستقالة إذا لم تستطع شفيق استعادة النظام.

في 27 أبريل، وافق مجلس شيوخ جامعة كولومبيا على توبيخ حاد لإدارة شفيق بسبب قمعها الاحتجاجات وتجاهل حقوق الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية. كما شهدت الجامعة اعتقال أكثر من 100 شخص خلال الاحتجاجات ونصب الطلاب خيامهم مرة أخرى. أدى الاعتقال إلى انتفاضات أخرى في جامعات أميركية أخرى، مما يشير إلى حالة من الاستياء العام بين الطلاب.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.