طالبت وزارة الخارجية الروسية بالامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالتوغل الإسرائيلي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، معتبرة ذلك عاملا مزعزعا للاستقرار. وأكدت المتحدثة باسم الوزارة على أهمية الالتزام بأحكام القانون الإنساني الدولي، معتبرة بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح عاملا إضافيا لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقد أثار التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح جدلا واسعا، ودعت روسيا إلى عدم مساس بحقوق الأفراد والالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي الأبرياء. وشددت الحكومة الروسية على ضرورة احترام القوانين الدولية في جميع الأوقات وعدم المساس بالاستقرار في المنطقة.
وأعربت روسيا عن قلقها إزاء وضع الاستقرار في المنطقة بسبب التوغل الإسرائيلي في رفح، داعية إلى وقف الأعمال العنيفة والالتزام بحقوق الإنسان. وأكدت أن الاحترام المتبادل والتعاون الدولي يجب أن يكون الأساس في التعامل بين الدول لضمان الاستقرار والسلام الدائم.
وشددت روسيا على أهمية الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، ودعت إلى التعاون الدولي لضمان تحقيق الاستقرار والسلام في العالم. وأشارت إلى أن استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والفوضى في المنطقة.
وأكدت روسيا أن الحل الوحيد للنزاعات الإقليمية هو الحوار والتفاوض المبني على احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن عدم الالتزام بالقوانين الدولية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراعات وزعزعة الاستقرار في العالم. وشددت على ضرورة وقف الأعمال العدوانية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
