Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تعتبر البرازيل بلدًا مشهورًا بكرة القدم، حيث حققت العديد من الانتصارات ولديها عدد كبير من النجوم العالميين. ومع ذلك، لم تحقق البرازيل الفوز بكأس العالم منذ عام 2002، ولم تحصل أي لاعب على جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2007. وفي الوقت الحالي، تواجه البرازيل صعوبات في التأهل لبطولة كأس العالم 2026، مما يثير تساؤلات حول مستقبل كرة القدم في هذا البلد.

يعتقد الكثيرون أن تراجع كرة القدم في البرازيل يرجع إلى تراجع ثقافة كرة الشوارع، حيث كانت تلك البيئة المثالية لتطوير مواهب اللاعبين الشباب. ومع اندماج العديد من الملاعب الشوارع في مشاريع تطوير العقارات، بات من الصعب على الأطفال الفقراء الوصول إلى ملاعب لممارسة هذه اللعبة.

تعاني البرازيل من زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال، مما يؤدي إلى قلة ممارسة الرياضة وتفضيل الأطفال الأنشطة المرتبطة بالشاشات، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على تطوير مواهب كرة القدم بين الشباب. كما تواجه الأكاديميات الرياضية التحديات في توفير بيئة تدريبية تسمح بتطوير المهارات والمواهب بشكل كامل.

رغم تراجع كرة القدم في البرازيل، إلا أن البلد ما زال أكبر مصدر للاعبين المحترفين في العالم، وتستمر الفرق البرازيلية في تحقيق الانتصارات في البطولات القارية. تمثل الرواتب السخية التي يتلقاها اللاعبون والقيم المالية الكبيرة للصفقات دليلاً على استمرار قوة كرة القدم في البرازيل.

تعتبر البرازيل بلدًا لا يمكن أن تتوقف عن كونها بلد كرة القدم، ويظل البرازيليون يثقون في ظهور نجوم جدد يعيدون للبلاد مكانتها في عالم كرة القدم. ورغم التحديات التي تواجهها الرياضة في البلاد، إلا أن هناك آمالاً وتفاؤلاً في عودة البرازيل لقمة عالم كرة القدم في المستقبل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.