Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أدى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى وفاة أكثر من 34 ألف فلسطيني وتسبب في مستويات كارثية من الجوع والإصابات، وتسبب أيضًا في دمار هائل يفوق حجم الدمار الذي لحق بمدينة درسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. ووفقًا لدراسة عسكرية أميركية عودت إلى عام 1954، فإن الهجوم الأخير على درسدن ألحق أضرارًا بنسبة 59% من المباني في المدينة.
أشارت دراسة علمية أميركية إلى أن الدمار في غزة أوسع وأسرع بكثير من أي شيء سبق، حيث تُظهر صور الأقمار الاصطناعية تضرر أو دمار 56.9% من المباني في القطاع. ودخلت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح، آخر بؤرة سكانية لم تدخلها بعد القوات البرية، مما أدى إلى مزيد من الدمار بعد 7 أشهر من انتهاء الحرب.
تم تدمير 75% من مدينة غزة، وبسبب الكثافة السكانية الكبيرة في المنطقة، فإن الوضع يعد خطيرًا للغاية حيث تضررت أو دمرت 75% من المباني تقريبًا. معظم المستشفيات في غزة تعرضت للقصف ودمرت، وأصبح 60% من المنشآت الصحية مدمرة أو متضررة. استهدفت إسرائيل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، بشكل متكرر، مما أدى إلى تحوله إلى هيكل فارغ.
تضررت 72.5% على الأقل من مدارس القطاع في الحرب، حيث دُمرت مباني 53 مدرسة بالكامل وتضرر 274 مبنى آخر. وثلثي المدارس ستحتاج إلى عمليات إعادة إعمار، كما تضررت 61.5% من المساجد في القطاع. وقدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بما بين 30 و40 مليار دولار بسبب الحرب التي اندلعت في غزة في أكتوبر الماضي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.