أعلن الجيش الأميركي اليوم الأربعاء أنه تم التصدي لـ3 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن، كما تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من اليمن دون وقوع أضرار. وذكرت القيادة الأميركية الوسطى أن الطائرات تم إطلاقها من اليمن وتمكنت سفينة من التحالف الأميركي من صدها وتحطمت طائرة أخرى في الخليج دون أي إصابات.
وأوضحت القيادة الأميركية أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا فوق خليج عدن دون وقوع أضرار أو إصابات. كما شددت القيادة على تصدي القوات الأميركية للهجمات دون تسبب في أية أضرار للسفن التحالفية أو السفن التجارية في المنطقة.
ومن جهة أخرى، بدأت جماعة الحوثي منذ نوفمبر الماضي بالاستهداف سفن شحن إسرائيلية في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات، داعية إلى وقف الحرب على غزة. وقد اضطرت شركات الشحن إلى تغيير مسار السفن بسبب هذه الهجمات مما أثار مخاوف من توسع نطاق الحرب في المنطقة.
وفي رد فعل على الهجمات، قامت واشنطن ولندن بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن. وأعلنت الجماعة أنها تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية أهدافا لها، وتوسعت هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.
نشرت القيادة المركزية الأميركية تحديثاً يوم 7 مايو عن الهجمات التي شنها الحوثيون المدعومين من إيران، مؤكدة عدم إلحاق أضرار بالسفن التحالفية أو السفن التجارية ونجاح التصدي للطائرات المسيرة الحوثية التي كانت تستهدف خليج عدن من اليمن. وأعربت القيادة الأميركية عن استعدادها للتصدي لأي اعتداء آخر من الحوثيين.
وتتابع واشنطن ولندن الرد على الهجمات الحوثية من خلال القيام بضربات جوية وعمليات صاروخية، فيما تعهدت الجماعة الحوثية بمواصلة هجماتها على السفن والسفن التجارية في المنطقة. يثير هذا الصراع المتصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع في المنطقة وزيادة حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.















