وفي اليوم الـ214 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تجري مفاوضات في القاهرة بين وفدي المقاومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عبر الوسطاء، بينما يتوغل الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر. وتحذر حماس إسرائيل من أن هذه المفاوضات هي الفرصة الأخيرة لاستعادة الأسرى في غزة، في حين ترفض إسرائيل مقترحات حماس وتصر على عدم إعادة بناء قدرات المقاومة في غزة.
وفي غضون ذلك، يسيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح في غزة بعد عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، مما يثير قلقًا بشأن العواقب البشرية الكارثية لأي تحرك عسكري إضافي. وفي رد فعل مصري، تدين وزارة الخارجية المصرية العمليات الإسرائيلية في رفح وتدعو إسرائيل إلى ضبط النفس والابتعاد عن الحافة.
من جانبه، يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح سيكون له عواقب بالغة الخطورة، مما يزعزع استقرار المنطقة. ويتصاعد الصراع في غزة مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بينما يرفع الاحتلال الإسرائيلي حصيلة القتلى والجرحى.
وفي سياق آخر، تناقش العائلات الدولية والأمريكية المحتجزين لدى حماس في غزة وتدعو إلى الضغط على إسرائيل للإفراج عنهم. وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف من قبل القوات الإسرائيلية، مما يؤدي إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى.
وفي لبنان، يعلن حزب الله القيام بسلسلة هجمات على القوات الإسرائيلية على الحدود، مما يثير حالة من التوتر في المنطقة. وفي الولايات المتحدة، تتواصل الاحتجاجات في الجامعات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، مع اعتقالات جديدة وتنامٍ للحراك الطلابي في أوروبا.















