تتعرض الهجوم الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة لانتقادات شديدة، مع إغلاق المعبر البري للقطاع، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية. حركة حماس أعلنت قبولها بمقترح اتفاق لوقف إطلاق النار بينما أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح، الذي يربط غزة بمصر. هذا الإجراء تسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية وسط مخاوف من حدوث تهجير وموت.
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني على أهمية منع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، والتي تؤثر على الملايين من النازحين في غزة. منسق الإغاثة في الأمم المتحدة أشار إلى أن إغلاق معبر رفح يعرقل وصول الوقود والمساعدات لسكان غزة ويزيد من معاناتهم. هذه الخطوة تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب نائب وزير الخارجية البريطاني ووزير الخارجية الأيرلندي.
المستشار الأمني في البيت الأبيض أكد على أن الهجوم الإسرائيلي كان “عملية محدودة” تهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى غزة. ورئيس الوزراء الأميركي أعرب عن قلقه بشأن الكارثة الإنسانية في غزة وضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات. وفي الوقت نفسه، أكدت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن العملية في رفح لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو استعادة المحتجزين. وتحذير من تصاعد العمليات العسكرية في رفح في حال عدم التوصل إلى تسوية. تزامناً مع ذلك، تواصلت الانتقادات الدولية للعمليات الإسرائيلية في غزة وتأثيرها السلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تتسبب الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقمها في الإجراءات الإسرائيلية في إثارة قلق المجتمع الدولي وزيادة الضغط لوقف العمليات العسكرية في المنطقة. يشدد قادة الأمم المتحدة والدول العربية على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للنزاع والتوصل إلى تسوية سلمية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.















