أدان البرلمان العربي بشدة هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، معتبرًا أن ذلك يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء مأساة الفلسطينيين في غزة. وأكد في بيان له أن الهجوم الإسرائيلي يعد حكمًا بالموت على الجرحى والمرضى بسبب انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع، وسيطرة الاحتلال على المنفذ الذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأضاف البرلمان العربي أن استمرار تعدي إسرائيل على رفح وعدم تجنبها التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار يشكل انتهاكًا صارخًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بكارثة إنسانية جديدة وإبادة جماعية وتهجير قسري للشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مستدامة ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأكد البرلمان العربي أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد تطورات خطيرة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وأن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر. كما حث على توحيد الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين من المزيد من التصعيدات والأضرار.
وقد أبدى البرلمان العربي استنكاره الشديد لسلوك إسرائيل وانتهاكاتها المتكررة في حق الشعب الفلسطيني ولعدم احترامها الاتفاقيات والقوانين الدولية. وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الوضع الإنساني الكارثي الذي يعانيه الفلسطينيون في غزة وضرورة التدخل العاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والحفاظ على حياة المدنيين.
وأخيرًا، أكد البرلمان العربي على ضرورة إنهاء القمع والاضطهاد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وتحقيق العدالة والسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود الدولية لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة والحرية. وشدد على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لمنع المزيد من الانتهاكات وللتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.















