Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

انتهى انتخاب تشاد الرئاسي الاستثنائي بتوتر شديد وخوف من تكرار خروقات سابقة، وسط حضور عدد كبير من قوات الأمن في العاصمة نجامينا. شارك في الانتخابات 10 مرشحين بينهم رئيس المرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي ورئيس الوزراء السابق ماسرا. مع ظهور خروقات واعمال عنف، تم اختيار ماسرا كرئيس جديد لتشاد.

بينما كانت الحملات الانتخابية تشهد ارتفاعاً في مستوى التوتر والتهديد، عملية الاقتراع شهدت مقتل ناخب في مدينة موندو. اعتبر الرئيس السابق ديبي نجاح الانتخابات تأكيداً على نضج الديمقراطية في تشاد، لكن الخبراء يشككون في نزاهة العملية الانتخابية ويشيرن إلى وجود تجاوزات.

يعتقد الكثير من التشاديين أن الانتقال إلى الديمقراطية بالبلاد لن يكون سهلاً نظراً للتحديات العديدة التي تواجههم، مثل الصراعات في الدول المجاورة والنفوذ الدولي. تشير التقارير إلى أن ديبي سيواجه تحديًا كبيرًا من المعارضة التي تشكك في نزاهة العملية الانتخابية.

بينما يتطلع التشاديون إلى مستقبل أفضل مع رئيس جديد، يظل القلق سائدًا بشأن ما إذا كانت هذه الانتخابات ستؤدي إلى انتقال حقيقي إلى الديمقراطية. يشير البعض إلى تشابه الأجواء مع ما حدث قبل انتخابات الرئيس السابق، ويشعرون بالقلق من تكرار الخروقات.

تشاد، المعروفة بصراعاتها السياسية والاقتصادية، تعاني منذ سنوات طويلة من نقص الاستقرار والتوتر. في ظل غياب الرقابة الدولية، تجدر الإشارة إلى أهمية نزاهة الانتخابات كخطوة أساسية نحو بناء نظام ديمقراطي قوي ومستقر في البلاد.

على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه تشاد، يبقى الأمل موجودًا في تحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود والخروج من دائرة التوتر. إن تعزيز الشفافية وتعزيز مفهوم الحوكمة الرشيدة يعدان الخطوة الأساسية نحو تحقيق الاستقرار والديمقراطية في البلاد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.