Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أجرى فريق طبي جراحة روبوتية ناجحة لامرأة في الـ30 من عمرها، تعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة المزمنة من الدرجة الرابعة. عاشت المريضة سارة معاناة تعود إلى 20 عامًا من الآلام الشديدة وفقدان جزء من أمعائها، وتضرر بعض الأعضاء المجاورة للرحم. بعد عدم قدرتها على الحمل، تم تشخيص حالتها بشكل صحيح في الدولة وخضعت لجراحة ناجحة قد تمكنها من الحياة بشكل طبيعي وزيادة فرص الحمل لديها.

البروفيسور هوريس رومان، مدير عيادة ايفمندو الشرق الأوسط، شرح أن مرض بطانة الرحم المهاجرة يؤثر على النساء بنسبة 10% ويسبب آلام شديدة وقد يؤدي إلى صعوبة في الحمل والعقم. يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان الأعضاء المجاورة للرحم مثل المثانة أو الأمعاء أو الكلى، ويجعل الدورة الشهرية أحد أعراض مرض بطانة الرحم. حالة المريضة سارة كانت خطرة بسبب تأثيرات المرض على أعدة مجاورة للرحم.

تم استخدام أحدث التقنيات في الجراحة لعلاج تهاب بطانة الرحم الحاد الذي تعانيه المريضة، بما في ذلك روبوت دافنشي ومنظار ICG. بدأت الجراحة بإستئصال الأنسجة الرحمية المتمددة للقولون والمستقيم واستغرقت أربع ساعات ونصف. تم إجراء الجراحة بعناية لتجنب المضاعفات وزيادة فرص الحمل في المستقبل.

من خلال تجربتها، تمكنت المريضة سارة من إعادة بناء حياتها بعد الجراحة الناجحة. وجدت سارة أملًا في الحمل والعيش بحرية من الآلام التي كانت تعاني منها لسنوات. كانت الجراحة واسعة ومتعددة النطاق ولكنها ستمكنها من العيش بشكل طبيعي وزيادة فرص الحمل بنسبة أكبر.

يعتبر مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات الشديدة والمعقدة التي تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة ومتقدمة لعلاجها. من المهم التشخيص المبكر لتجنب تداعيات الأمراض وضمان فرص العلاج الأمثل للمرضى. قد تكون الجراحة الروبوتية والتقنيات المتطورة الخيارات الأمثل لمعالجة حالات مرض بطانة الرحم المهاجرة وتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.