أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية اليوم الثلاثاء عن زيادة أعداد الجماهير في مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال أفريقيا. تأتي هذه الزيادة في إطار تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، حيث يُسمح الآن للجماهير بحضور المباريات بنسبة تصل إلى 50% من طاقة الملاعب، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
ويأتي هذا القرار بعد تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتحسن الوضع الصحي عمومًا في مصر، ويُعد خطوة إيجابية نحو استعادة الحياة الطبيعية ودعم القطاع الرياضي الذي عانى جراء إجراءات الإغلاق والتقييد. ويشجع هذا القرار على تشجيع الجماهير على الحضور ودعم الفرق المحلية، مما يعود بالفائدة على الاتحادات الرياضية والاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الاقتصاد وتعافي القطاعات الاقتصادية المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد-19، حيث يعتبر القطاع الرياضي أحد القطاعات الحيوية التي تسهم في توفير فرص عمل ودفع النمو الاقتصادي. ويأمل القرار في إعادة الحياة إلى الملاعب واستعادة الروح الرياضية بين الجماهير واللاعبين، مع الحفاظ على سلامة الجميع والامتثال للإرشادات الصحية.
هذا الإعلان يأتي بعد قرارات مماثلة اتُخذت في العديد من الدول الأخرى حول العالم، حيث بدأت الملاعب في استقبال الجماهير مجددًا بعد فترة من الإغلاق التي شهدتها العديد من البلدان بسبب تفشي الوباء. وتُعد هذه الخطوة إيجابية لاستعادة الحياة الطبيعية وتحفيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي بعد فترة صعبة تأثرت فيها العديد من القطاعات.
يأتي قرار زيادة أعداد الجماهير في مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال أفريقيا كخطوة إيجابية تعزز الحركة الرياضية في مصر وتعيد الثقة للجماهير واللاعبين بعد فترة صعبة من القيود والتقييدات. ومن المتوقع أن يشجع هذا القرار على تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في القطاع الرياضي والمرافق المتعلقة به.
وبالنظر إلى تأثيرات الجائحة على القطاع الرياضي على الصعيدين المحلي والدولي، تعد زيادة أعداد الجماهير في المباريات خطوة هامة نحو استعادة الحياة الطبيعية وتحفيز الاقتصاد بشكل عام. ويأمل الجميع في أن تكون هذه الخطوة بداية لفترة من التعافي الاقتصادي والاجتماعي والرياضي في مصر والعالم.
