تواصلت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وقصفت فصائل المقاومة قاعدة رعيم العسكرية ومستوطنات غلاف غزة، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 27 شهيدا. القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي أدى أيضا إلى خروج مستشفى أبو يوسف النجار عن العمل وتدمير مبان عديدة في المنطقة.
تم استهداف دبابة إسرائيلية واشتباك جنود إسرائيليين في حي الشوكة شرقي مدينة رفح، بينما قامت كتائب القسام بقصف حشود القوات الإسرائيلية بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى. وأعلنت كتائب القسام أيضا قصف القوات الإسرائيلية في مواقع مختلفة، مما تسبب في إصابات وخسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
في معبر رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على المعبر وبدأت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة. يأتي ذلك في إطار تصاعد الأحداث والاشتباكات في قطاع غزة، حيث توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتواصل العمليات العسكرية حتى القضاء على حماس أو استعادة المخطوفين.
على صعيد المقاومة، شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على مناطق متفرقة في غزة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بريئين. وصل عدد ضحايا الاحتلال والمجازر التي ارتكبها في القطاع إلى أرقام مروعة، مع استمرار الهجمات والغارات على مختلف المناطق الفلسطينية.
المقاومة الفلسطينية لم تتراجع عن الرد على الهجمات الإسرائيلية، حيث قامت بشن هجمات بالصواريخ والقذائف على القوات الإسرائيلية ومواقعها في القطاع. تم استهداف قواعد عسكرية وتجمعات جنود العدو، مما أسفر عن إصابات وخسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
مع استمرار القتال والاشتباكات، تسعى الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية إلى وقف العنف وحماية المدنيين. في ظل التصاعد السريع للأحداث والتصعيد العسكري، يبقى الحل الوحيد هو التوصل إلى حل سياسي نهائي للصراع المستمر منذ عقود، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
