بعد خسارته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، باريس سان جيرمان يركز الآن على مستقبله بعد رحيل نجمه كيليان مبابي. رغم التطورات الجديدة في الفريق مع مدرب جديد وفلسفة لعب مختلفة، فإن الهدف النهائي لا يزال الفوز باللقب الذي لم يحققه بعد.
المسؤولون القطريون، الذين يصبون للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا منذ استحواذهم على النادي عام 2011، أكدوا على أن هذا الموسم ليس هدفهم، بل اعتبروه فترة “انتقالية”. لكن النجاحات التي حققها المدرب إنريكي في المباريات دفعت الأهداف نحو التطور.
بعد إعلان مبابي رحيله، بدأ باريس سان جيرمان بالتخطيط للموسم المقبل، حيث يسعى لتعزيز صفوفه بدون وجود النجم الفرنسي. الفريق مازال على طريقه لتحقيق الثنائية المحلية ولكن المسؤولين لديهم الآن الوقت للتفكير في الموسم القادم.
مع بروز أسماء مثل أوسيمهين، سيلفا، غافي، وغيمارايش كبدائل محتملة لمبابي، يبدو أن باريس سان جيرمان يتعامل مع العديد من الملفات المعقدة. هذه التحولات تأتي في وقت يحاول فيه النادي تقديم عروض قوية في فترة الانتقالات الصيفية.
يظهر المدرب إنريكي بوضوح كشخصية رئيسية في هذه المرحلة الانتقالية لباريس سان جيرمان. منذ أن تولى المسؤولية، بدأ الفريق في استعادة توازنه والتركيز على الجوانب الجماعية للعبة بدلاً من الاعتماد على نجومهم. هذه الاستراتيجية الجديدة قد تكون المفتاح لتحقيق النجاح في المستقبل.
رغم المغادرة المحتملة لمبابي، يبقى الوضع المالي والتقييمي لباريس سان جيرمان آمنًا بفضل استثمار صندوق “أركتوس”. على الرغم من التحديات المقبلة، يتطلع النادي إلى مستقبل مشرق وقادر على تجاوز رحيل نجمهم الشاب.
