أكد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الأميركي جو بايدن التزامهما المشترك بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن الجانبين شددا خلال محادثاتهما على ضرورة الإفراج الفوري عن المحتجزين مع وقف مستدام لإطلاق النار يسمح بزيادة المساعدات الإنسانية.
وفي بيان رسمي أردني، أكدت السلطات الأردنية أن الملك عبد الله الثاني حض بايدن على التدخل لمنع وقوع مجزرة جديدة في رفح، ذلك المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة. وحذر ملك الأردن من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، والذي قد يؤدي إلى وقوع مجزرة جديدة وتفاقم الصراع في المنطقة.
كما أكد الملك الأردني على ضرورة تجنب التصعيد والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. وأعرب عن رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، ولأي محاولات للفصل بينهما. وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وطالب الملك الأردني بضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضرورة إيصالها دون معوقات أو تأخير. كما أعرب عن تأكيده على حماية المدنيين في غزة ومنع حدوث مزيد من الأعمال العدوانية التي تهدد حياة وسلامة السكان الأبرياء.
وجدد ملك الأردن دعمه لجهود السلام في المنطقة وضرورة تحقيق السلام الدائم والعادل. كما ناقش مع الرئيس الأميركي بايدن سبل تجنب تصاعد الصراع والعمل على تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
أخيرًا، شدد الملك الأردني والرئيس الأميركي على ضرورة تعزيز التعاون الدولي والجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكدا على أهمية التحرك الفوري لتخفيف معاناة السكان وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين في غزة.















