قام زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بدعوة لتأجيل العملية العسكرية في رفح لمدة 48 ساعة لإتاحة الفرصة لتحقيق صفقة تبادل أسرى. وانتقد لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم اتخاذه هذه الخطوة وقال “لقد انتظرت شهرين، فلماذا تتهور؟”. وقد أشار لبيد إلى وجود تناقضات داخل حكومة نتنياهو بعد موافقة حركة حماس على مقترحات وسطاء.
وحث زعيم المعارضة الحكومة على تحمل مسؤوليتها تجاه المحتجزين في غزة وعدم ترددها في إعادتهم. كما عرضت شبكة أمان البرلمانية مساعدة الحكومة في المفاوضات وتنفيذ صفقة تبادل لإطلاق سراح الأسرى. وفيما يتعلق بالتحقيقات حول الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر، أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي عن عدم جدوى بدء التحقيق العسكري في ظل الوضع الأمني الراهن.
وقد دعا مراقب الدولة في إسرائيل رئيس الوزراء ورئيس الأركان إلى التعاون في التحقيق بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل العديد من الإسرائيليين. وبالنظر إلى هذا الوضع، فإن القيام بأي تحقيق في الجيش قد يضر بالقدرة الحربية الإسرائيلية. بالنظر إلى التضاربات والتحديات التي تواجه إسرائيل، يبدو أن هناك حاجة ملحة للتعاون والتنسيق بين جميع الأطراف لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل، إلا أن هناك حاجة ماسة للبحث عن حلول سلمية للنزاعات والأزمات القائمة، بما في ذلك قضية الأسرى والصراع مع حماس. من الضروري العمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، من خلال التفاوض والحوار والتعاون المشترك بين الأطراف المعنية. يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يسعوا جاهدين نحو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.















