حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تداعيات كارثية للهجوم الإسرائيلي على رفح، واصفاً إياه بأنه خطأ استراتيجي. طالب غوتيريش بوقف الهجوم وعبر عن قلقه من النشاط العسكري الإسرائيلي وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم. أكد أهمية الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء معاناة سكان غزة وطالب إسرائيل بالمشاركة في مفاوضات السلام.
وذكرت صحيفة إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل القاهرة للتفاوض حول صفقة تبادل جديدة بعد موافقة حماس على مسودة المقترح القطري المصري. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا الاقتراح بالقول إنه بعيد عن المطالب الضرورية لإسرائيل. أشار إلى أن دخول قواته إلى رفح يخدم هدفين، عودة المختطفين والتخلص من حماس، وأنه طلب من وفده في القاهرة التمسك بشروط استعادة الأسرى.
من جهتها، دعت روسيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة لمناقشة الأوضاع في غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. أشار النائب الأول للممثل الدائم لروسيا إلى أن هذه النقاشات ستتم خلف أبواب مغلقة. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتصاعد العمليات العسكرية.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الأزمة في غزة بين إسرائيل وحماس، حيث توجد مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني بالقطاع وتداعياته المحتملة. يعكس تدخل الأمم المتحدة وروسيا وجهودها للتوسط وإيجاد حلول سلمية للأزمة المستمرة في المنطقة.
وتعد هذه الأحداث مؤشرًا على التوترات الدائرة بغزة وتأثيرها على السكان المدنيين والأمن الإقليمي. يعكس تدخل الأمم المتحدة بقيادة غوتيريش ودعوة روسيا لاجتماع مجلس الأمن الدولي حجم القلق من التصعيد الحالي والحاجة إلى وقف العنف والعمل نحو حل سلمي وعادل للصراع.
في ظل تصاعد التوترات والهجمات العسكرية، يبرز دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في التوسط لوقف العنف والتوجه نحو حل سلمي يحقق الاستقرار والسلام في المنطقة. تتطلب الأزمة الحالية في غزة جهودا دولية مشتركة للتصدي لتداعياتها السلبية على السكان المدنيين وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
