في خضم المحادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” والهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في غزة، تواجه إدارة بايدن معضلة سياسية وأخلاقية صعبة بخصوص تقديم تقريرها إلى الكونغرس حول مدى انتهاك إسرائيل للقوانين الأميركية والدولية والإنسانية في غزة. الرئيس بايدن أصدر مذكرة تتعلق بالأمن القومي تربط إرسال المساعدات العسكرية بضمانات تلتزم الدول بها.
في فبراير الماضي، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل تقديم تعهدات مكتوبة بالامتثال للقوانين الأميركية والدولية في استخدام الأسلحة، وعدم عرقلة نقل المساعدات الإنسانية. تعرضت إسرائيل لانتقادات حول استهدافها المدنيين في غزة بسبب وجود مقاتلي “حماس” بينهم. هذه التحديات تضع إدارة بايدن أمام مسؤولية كبيرة تجاه مساعداتها لإسرائيل.
الانقسام في الكونغرس بين الديمقراطيين والجمهوريين حول تجميد المساعدات الأميركية لإسرائيل. ينصح الخبراء إدارة بايدن بالتعامل مع الدول العربية للضغط على “حماس” للعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. تعتبر مصداقية الولايات المتحدة وموقفها من الأزمة في غزة في موقف صعب يتطلب تفاعل دبلوماسي حازم.
المطالبات بتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن انتهاكات إسرائيل للقوانين الأميركية والدولية. الردود الغاضبة المتوقعة على هذا التقرير وتأثيره على العلاقات الدولية. الضغوط السياسية والأخلاقية التي تواجه إدارة بايدن في هذا السياق والخطوات المستقبلية التي يجب اتخاذها.
تباين الآراء بين الديمقراطيين والجمهوريين حول التعامل مع الأزمة في غزة ومسألة تجميد المساعدات العسكرية لإسرائيل. الحاجة الملحة إلى حل سياسي للأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. تحديات الإدارة الأميركية في التعامل مع الأوضاع في غزة والحفاظ على مصداقيتها على المستوى الدولي.
