جيلىن برازير، البالغ من العمر 25 عامًا، يواجه اتهامًا بقتل زيون فوستر، البالغة من العمر 17 عامًا، في واقعة هزت منطقة ديترويت، حيث لم يتم العثور على جثتها. وقالت الادعاء أنه ترك أدلة رقمية تدينه في وفاتها، على الرغم من فشل البحث الاستثنائي للعثور على الجثة في مكب نفايات. قامت شرطة ديترويت بتفتيش طن من القمامة في مكب النفايات الضواحي للعثور على أي أثر، وقد تم التوقف عن البحث بعد خمسة أشهر.
كان برازير وفوستر ابنتي عم. وهو ينفي قتلها ويصر على أن فوستر توفيت فجأة أثناء استخدامهم الماريجوانا في منزله في ديترويت. قال برازير للشرطة إنه فزع وأخفى الجثة في صندوق السيارة وقاد بها إلى حاوية قمامة بعد منتصف الليل، وهو ما أدى إلى البحث في المكب. وقال محامي الدفاع بريان براون إن هذه قضية “من الخوف وصواب القرارات”. وأضاف: “كان جيلىن خائفًا، قد لا يكون اتخذ القرار الصحيح، ولكن في نهاية اليوم لا يجعله ذلك قاتلًا.”
وأخبر الادعاء الجمهور بأن الخبراء سيستبعدون إمكانية وفاة ناتجة عن تعاطي الماريجوانا. وقال إن برازير “ترك خلفه أدلة رقمية دامغة.” وأشار المدعي العام إلى أن برازير بحث على الإنترنت عن معلومات حول ما إذا كانت شاحنات القمامة تحطم القمامة وإمكانية توجيه اتهامات جنائية عندما لا يمكن العثور على الجثة. وأثناء تواجده في السجن بتهمة امتهان الشرطة، قال برازير لصديقته “لا يوجد ما يدعو للقلق”، لكنه كان مخطئ، فلا يمكن الهروب من جريمة القتل فقط من خلال التخلص من الجثة.
هذه القضية تعكس دراما حقيقية في مدينة ديترويت، حيث يبدو أن الادعاء يمتلك دلالات قوية على الجانب المدعى عليه. تحدثت المذيعة التلفزيونية إد وايت عن أهمية البحث عن جثة فوستر أثناء تقديمها للخبر، حيث تحدثت عن البحث الطويل والدقيق في المكب الذي استغرق شهورًا. يظهر هذا القضية الأهمية الكبيرة التي توليها الشرطة للعثور على العدالة وتقديم المتهم إلى العدالة.
يظهر هذا القضية أيضًا التفاف الفريق القانوني حول برازير ودعمه، حيث تحدث المحامي براون عن شخصية برازير وموقفه من الواقعة. ومع ذلك، يبدو أن الأدلة الرقمية التي تم العثور عليها ترجح كفة الادعاء، مما يترك برازير في موقف صعب أمام المحكمة. يبقى السؤال الرئيسي في هذه القضية هو ما إذا كانت الأدلة الرقمية كافية لإدانة برازير أم ستكون هناك شكوك تكفي لتبرئته.